الاخبار الرئيسيةبترولغاز

المشاركون بجلسة “الغاز الطبيعي .. نجم يسطع”…حقل ظهر بارقة أمل لجذب مزيد من الاستثمارات  فى البحر المتوسط

 

 

#

قال المهندس سمير رسلان نائب رئيس شركة ايجاس إن مجال الاستثمار في البترول يحتاج إلى محفزات تتوقف على خريطة الاستثمار فضلا عن نوعية المستثمر.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان “الغاز الطبيعي .. نجم يسطع”، وناقشت الإنجازات التي حققتها مصر من خلال عدد من المحاور التى تتناولها المناقشات، حول الغاز الطبيعي من اكتشافات وإنتاج، والمشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل والسيارات، والغاز الطبيعي كدور مهم فى تحويل مصر لمركز إقليمي.

وأضاف رسلان أن منطقة البحر المتوسط بدأت بحقل ظهر كبارقة أمل لمزيد من الاستكشافات مؤكدا أن بعض المستثمرين عزفوا عن العمل عقب الاحداث التي شهدتها مصر عام 2011، غير أن دعم القيادة السياسية بالدولة للاستثمار كانت له الكلمة الأكبر في إعادتها من جديد ودفع الشركات العالمية على مواصلة عملها.

وأشار في الجلسة التي أدارها الدكتور أحمد مختار مدير عام شركة الاهرام للاستثمار ومنسق المؤتمر  إلى أن القيادة السياسية بدعمها لقطاع البترول وعمل زيارات مكوكية والحديث مع الحكومات وكبرى الشركات العاملية لجذب المستثمرين لمصر وعرض المحفزات والقضاء على المعوقات التي تواجههم من خلال تسهيل بنود التعاقد.

وأوضح أن الحديث مع الشركات العالمية توج بضخ المزيد من الاستثمارات حيث بدأو في التحول من الاستكشاف الى التنمية وتذليل المعوقات للشركات ووضع المشروعات على خريطة الانتاج في وقت أسرع.

وأشار رسلان إلى أن انتاج حقل ظهر من الغاز الطبيعي وصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب في سيتمبر 2019.

وحول خريطة الاستثمار في مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة أوضح أن حقل ظهر لم يكن الوحيد الذي تحقق حيث هناك شمال دمياط ونورس وبلطيم ومشروع غرب الإسكندرية، مشيرا إلى أن هناك كانت شروط تعيق المستثمرين وتم تلاشيها وتغيير التفكير لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تعظيم القيمة المضافة من خلال انشاء مصانع البتروكيماويات حيث انه مجال جاذب للاستثمار.

وأوضح أن مصر تمتلك فرص واعدة في منطقة البحر المتوسط لافتا إلى أن في 2020 ستدخل 7 شركات عالمية إلى السوق المصري.

وتابع أن القطاع يعمل على خطط طويلة المدى حتى 2030 وكان لدينا خريطة بالحر المتوسط بنحو 11 منطقة بحث و11 منطقة تنمية تمثل 15% من إجمالي منطقة البحر المتوسط، لافتا إلى أنه مع ضخ المزيد من الاستثمارات نجحت الوزارة في أنها تدخل مناطق جديدة تصل إلى 25% ومن المستهدف أن تزيد إلى نحو  35% من مساحة البحر المتوسط خلال العام المالي الحالي.

وأشار إلى أن خريطة مصر في البحر المتوسط لم يتم اكتشاف إلا 30% منها وان هناك تقنيات حديثة يتم تطبيقها لمزيد من الاستكشافات.

وحول توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل قال المهندس محمد خضير مساعد نائب التخطيط والمشروعات بايجاس، إن قبل عام 2014 تم توصيل الغاز الطبيعي إلى نحو 5.5 مليون عميل، لافتا إلى أنه منذ 2014 وحتى الان تم توصيل الغاز لنحو 5.2 مليون عميل.

وأوضح خضير أن القيادة السياسية وجهت بالإسراع والتوسع في إدخال الغاز الطبيعي إلى الوحدات السكنية حيث أن توصيل الغاز قديما كان مقتصرا على القاهرة فقط، وحاليا استطعنا الوصول إلى القرى والنجوع.

وبحسب مساعد نائب إيجاس للتخطيط، فإنه تم توصيل الغاز الطبيعي إلى مليون و300 ألف ، كما تم تركيب شبكات بأطوال 6 ألاف كيلو متر وتنفيذ محطات كثيرة فضلا عن الوصول إلى 75 قرية لأول مرة ومن المستهدف توصيل الغاز الطبيعي إلى 85 قرية العام المالي الحالي.

#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى