الاخبار الرئيسيةبترول

زيادة حصص السعودية وروسيا 100 ألف برميل يوميًا.. أوبك+ تصدر حصص إنتاج النفط

أعلن تحالف أوبك+ حصص إنتاج النفط الخام لشهر أكتوبر للدول الـ19 المشاركة في اتفاق تعديل الإنتاج، بعد أن وافق في اجتماعه الأخير على استمرار تخفيف القيود.

 

#

وقرر التحالف المضي قدمًا في زيادة الإنتاج خلال الشهر المقبل، تماشيًا مع خارطة طريق للتخلص من التخفيضات التي حُدِّدَت في يوليو، على الرغم من بعض الضغوط على الطلب على المدى القصير.

 

حصص الإنتاج

ارتفاع حصص الإنتاج

حُددت حصص الإنتاج الخاصة بالسعودية وروسيا، بما يزيد قليلًا على 9.8 مليون برميل يوميًا، خلال شهر أكتوبر ، أي بزيادة نحو 100 ألف برميل يوميًا عن شهر سبتمبر الحالي، حسبما نقلته منصة آرغوس ميديا.

 

ومن المتوقع أن تعلن أرامكو السعودية -المملوكة للدولة- في الأيام المقبلة الأسعار الرسمية لصادرات الخام التي ستُحَمَّل الشهر المقبل.

 

كما ارتفعت حصة إنتاج الإمارات بمقدار 30 ألف برميل يوميًا، لتسجل 2.825 مليون برميل يوميًا خلال الشهر المقبل.

صعوبات وتحديات

قد يكافح بعض أعضاء المجموعة -مثل نيجيريا وأنجولا- لتحقيق أهدافهم الأعلى.

 

في أنجولا، أدى الافتقار إلى الاستثمار والتراجع الطبيعي في الحقول الناضجة إلى انخفاض إنتاج الخام إلى أدنى مستوياته في نحو 15 عامًا في يوليو، بينما أثبت نمو الإنتاج في نيجيريا أنه يمثل تحديًا بسبب مشكلات البنية التحتية.

 

ولا تزال إيران وفنزويلا وليبيا معفاة من اتفاقية الإنتاج الخاصة بـ”أوبك+”.

 

قرارات أوبك+

كان وزراء التحالف قد وافقوا -خلال اجتماعهم في 1 سبتمبر – على زيادة 400 ألف برميل يوميًا في هدفها الجماعي للإنتاج خلال شهر أكتوبر، مقارنةً بشهر سبتمبر.

 

وأشار التحالف إلى أن امتثال الدول الأعضاء لتعديلات الإنتاج في شهر يوليو بلغ 110%، بما في ذلك المكسيك (109% دون المكسيك).

 

كما قرر تمديد مهلة التعويض للدول التي لم تصل إلى مستويات الإنتاج المحددة حتى نهاية ديسمبر 2021، مع التزام هذه الدول بتقديم خططها بحلول 17 سبتمبر 2021.

 

توقعات اللجنة الفنية

في سياقٍ متصل، راجعت المجموعة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2022 إلى 4.2 مليون برميل يوميًا، من التوقعات السابقة البالغة 3.28 مليون برميل يوميًا، وفقًا لوثيقة داخلية أعدتها اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+.

 

وتوقعت اللجنة أن مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستظل دون متوسط 2015-2019 حتى يناير 2022، إلا أنها ستتجاوز هذا المتوسط خلال باقي العام.

#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى