الاخبار الرئيسيةبترول

بمشاركة قوية من دراجون أويل.. دبي تحتضن المنتدى الدولي للاستثمار في الطاقة التركمانية

استضافت  إمارة دبي، الأربعاء، ولمدة يومين فعاليات المنتدى الدولي للاستثمار في قطاع الطاقة التركماني، ومستقبل الطاقة محلياً وعالمياً، بمشاركة 300 مندوب يمثلون 200 هيئة حكومية دولية وخاصة، منها 10 هيئات ووزارات حكومية تركمانية، و10 جهات ومنظمات دبلوماسية وبنوك دولية، و94 شركة عالمية، و14 شركة تركمانية متخصصة، ومركزان عالميان للأبحاث، و18 مؤسسة إعلامية عالمية وإقليمية.

ويمثل دولة الإمارات أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ويتولى الشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية، من خلال الإشراف على القطاع الاقتصادي في الوزارة، والمساهمة في تقديم الدعم للمبادرات والخطط الحكومية، من أجل تعزيز التنوع الاقتصادي ورسم مستقبل قائم على الاستدامة في الدولة، فيما سيمثل الجانب التركماني نائب رئيس الوزراء أشيرجولي بيغلييف، ورؤساء ومتخصصون في دوائر النفط والغاز والبنوك والقطاعات الأخرى للاقتصاد التركماني، بالإضافة إلى رؤساء أكثر من عشرين شركة.

#

وسيحضر المنتدى حوالي عشرة رؤساء، وأكثر من عشرين نائب رئيس لشركات كبيرة (بتروناس، دراجون أويل، سيمنز إنيرجي، توتال إنرجيز، سي إن بي سي، يوج-نفتجاز برايفت ليمتد، إلخ)، ورؤساء وممثلو المؤسسات المالية والمنظمات البيئية، وممثل الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذين سينضمون إلى المؤتمر عبر شبكة الإنترنت.

ويبحث المنتدى، دور تركمانستان في مستقبل الطاقة العالمية وفرص الاستثمار العالمية والإقليمية المتاحة، والجوانب البيئية للتطورات الهيدروكربونية وطاقة العصر الجديد وآفاق التنمية المحلية والإقليمية، وتسريع استثمار الطاقة الجديدة وتنويعها.
كما يهدف المنتدى إلى توسيع الفرص لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر في كل من صناعة النفط والغاز في تركمانستان وصناعة الطاقة المتجددة الناشئة، وتعزيز الحوار الإقليمي بشأن المزيد من التنمية المستدامة لقطاع الطاقة، فيما سيبحث المنتدى جذب الاستثمار إلى المربعين البحريين رقم 21 و 23، غرب تشيليكن، وتحسين الإنتاج من الحقول الناضجة، وتطوير المرحلة التالية من حقل جالكينيش العملاق، الذي يضم ثاني أكبر حقل غاز في العالم.

وكان صندوق أبوظبي للتنمية وقع في شهر فبراير/شباط 2021 ثلاث مذكرات تفاهم مع حكومة تركمانستان، تضمّنت مذكرة التفاهم الأولى إنشاء شركة استثمارية، فيما نصت مذكرة التفاهم الثانية، على دراسة إمكانية الاستثمار في مشروع مجمع للصناعات الكيماوية في تركمانستان، بينما تضمنت مذكرة التفاهم الثالثة، دراسة إمكانية المساهمة في تمويل عدد من المشاريع التنموية لتعزيز التعاون بين الصندوق، وحكومة تركمانستان خاصة في مجالات مشاريع البنية التحتية في قطاعات مختلفة، منها الطاقة المتجددة والنقل الجوي.
وقد بلغت قيمة التمويلات التي قدمها صندوق أبوظبي للتنمية لتركمانستان، حوالي 182 مليون درهم، خصصت لدعم مشاريع في القطاع الصحي، من خلال إنشاء مركز لأمراض الكلى في العاصمة عشق آباد، وإعادة تأهيل مستشفى آرشمان؛ حيث تعمل المشاريع الممولة من قبل الصندوق على مساندة جهود تركمانستان لتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي وضعتها لتحسين الخدمات الصحية للسكان.

#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى